تواصل انعقاد جلسات مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق 
وذلك بمشاركة إقليمية ودولية بعد الحرب التي خاضها العراق بالنيابة عن العالم ضد أعتى قوى ظلامية تهدد العالم. ورغبة كبيرة ان تكون المساهمات الدولية في إعادة إعمار العراق بحجم التضحيات. حيث تجري الاستعدادات من الجانبين العراقي والكويتي للتعامل مع النتائج من خلال لجان متابعة ستقوم بتهيئة الأجواء الملائمة للاعمار والاستثمار في نفس الوقت.
حيث تم في اليوم الأول من المؤتمر عرض نتائج ال (DNA)
Damage Needs Assessment 
وهو عملية حصر الخسائر الذي قامت به وزارة التخطيط من خلال الفحص الميداني بالتعاون مع البنك الدولي الذي إضطلع بدور التغطية الفضائية من خلال خرائط الاقمار الصناعية لفترة ما قبل ٢٠١٤ ومقارنتها بخرائط مابعد التحرير للمناطق المتضررة من العمليات الارهابية.
وكانت هناك مشاركة فاعلة للمجتمع المدني من خلال عامين وثق
كما تحدثت العديد من الجهات الدولية التي كان لها سابق مساهمة في إعادة الإعمار مثل البنك الدولي وبنك التنمية الألماني واليابان فضلا عن المنظمات الدولية التي كانت حاضرة بقوة منذ البدء كمنظمة (UNDP) وشاركت في إعادة النازحين وإعادة الاستقرار . وكذلك البنك الإسلامي 
وكان هناك عرض للابعاد الاجتماعية لإعادة الإعمار من خلال ودور المجتمع المدني حيث تم عرض فلمين وثائقيين يجسد الأول التلاحم بين الشباب العراقي في العمل في المناطق المحررة ودور الفرق التطوعية في المساهمة لإعادة الحياة إلى تلك المناطق من خلال الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية والمساهمة في حملات رفع انقاض ومخلفات الحرب. وكان الفلم الثاني عن تداعيات مرحلة مابعد داعش ومنها الحاجة إلى مراكز الدعم النفسي والاجتماعي لتخفيف معاناة الأطفال والنساء من اثر الصدمات التى تعرضوا لها اذ بان عدوان داعش الإرهابي وما خلفته تلك المرحلة من مظاهر عنف .